قصة سفانة إبنة حاتم الطائي

  مصنف: قصص اسلامية أخرى - - 2253 6

لما ظهر الإسلام وانتشرت الفتوح غزت خيلُ رسول اللَّه قبيلة “طَيِّئ” وأخذوا من بين السبايا سفانة بنت حاتم الطائي، وكانت امرأة بليغة عاقلة، أصبح أخوها نصرانيا وفرّ قرابة من أرض الروم قبل أن يُسلم ويَحْسُنَ إسلامه.

مرّ عليها النبي صلى الله عليه وسلم، فقالت له:  “يا رسول اللَّه!

امْـنُنْ عَلَي،

مَنَّ اللَّه عليك،

فقد هلك الوالد،

وغاب الوافد

ولاتُشَمِّتْ بى أحياء العرب

فإنى بنتُ سيد قومي

كان أبى يفك الأسير

ويحمى الضعيف

ويَقْرِى الضيف

ويشبع الجائع

ويفرّج عن المكروب

ويطعم الطعام

ويفشى السلام

ولم يرد طالب حاجة قط

أنا بنت حاتم الطائي”.

فقال لها رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: “يا جارية، هذه صفة المؤمن، لو كان أبوك مسلمًا لترحمنا عليه” .

ثم قال لأصحابه: “خلوا عنها، فإن أباها كان يحب مكارم الأخلاق” .

error: النسخ ليس ممكناً