قصة القدر والمنطق

  مصنف: متفرقات - - 4452 2

كان ياما كان ،كان هناك اثنان احدهما اسمه ” المنطق “‘ .

والثاني اسمه ‘” القدر ” .

كانوا راكبين السيارة في سفر طويل .

وفي نصف الطريق لم يعد لديهم الوقود .

وحاولا أن يكملوا طريقهم مشياً على الأقدام قبل أن يحل عليهم الظلام .

حاولا أن يجدا مأوى ولكن بدون جدوى .

فقرر المنطق أن ينام بجانب شجرة .

أما القدر فقرر أن ينام في وسط الطريق .

فقال له المنطق : أمجنون أنت ! سوف تعرض نفسك للموت .

فقال له القدر : لن أنام إلا في وسط الطريق .

ومن الممكن أن تأتي سيارة فتراني وتنقذنا !

وفعلاً نام المنطق تحت الشجرة والقدر بمنتصف الطريق .

و بعد ساعة جاءت سيارة كبيرة ومسرعة جداً .

ولما رأت أحداً بمنتصف الطريق حاولت التوقف.

ولكن لم تستطع ،فانحرفت بإتجاه الشجرة .

ودهست المنطق ،وعاش القدر

وهذا هو الواقع ، القدر يلعب دوره مع الناس أحياناً على الرغم من أنه مخالف للمنطق لأنه نصيب.

_ فعسى تأخيرك عن سفرك خير .

_ وعسى حرمانك من زواج بركة .

_ وعسى ردك عن وظيفة مصلحة .

_ وعسى حرمانك من طفل خير .

_ وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خيرٌ لكم .

error: النسخ ليس ممكناً