قصص الصحابة والتابعين – توتي توتي https://totitoti.arabwalls.com كان ياما كان ... قصص من كل زمان ومكان Sat, 28 Mar 2020 13:46:29 +0000 ar hourly 1 https://totitoti.arabwalls.com/wp-content/uploads/2018/09/cropped-blackberries-32x32.jpg قصص الصحابة والتابعين – توتي توتي https://totitoti.arabwalls.com 32 32 قصة الخليفة والوالي الفقير https://totitoti.arabwalls.com/%d9%82%d8%b5%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%ae%d9%84%d9%8a%d9%81%d8%a9-%d9%88%d8%a7%d9%84%d9%88%d8%a7%d9%84%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%81%d9%82%d9%8a%d8%b1/ Sat, 28 Mar 2020 13:46:29 +0000 https://www.totitoti.com/?p=5034 قصة عمر و والأسرة الفقيرة https://totitoti.arabwalls.com/%d9%82%d8%b5%d8%a9-%d8%b9%d9%85%d8%b1-%d9%88-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b3%d8%b1%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%81%d9%82%d9%8a%d8%b1%d8%a9/ Sat, 28 Mar 2020 13:37:13 +0000 https://www.totitoti.com/?p=5007 قصة أيهما الخليفة https://totitoti.arabwalls.com/%d9%82%d8%b5%d8%a9-%d8%a3%d9%8a%d9%87%d9%85%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d8%ae%d9%84%d9%8a%d9%81%d8%a9/ Sat, 28 Mar 2020 13:18:53 +0000 https://www.totitoti.com/?p=4967 قصة الحيلة الذكية لعمر بن العاص https://totitoti.arabwalls.com/%d9%82%d8%b5%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d9%8a%d9%84%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b0%d9%83%d9%8a%d8%a9-%d9%84%d8%b9%d9%85%d8%b1-%d8%a8%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%a7%d8%b5/ Sat, 28 Mar 2020 13:16:31 +0000 https://www.totitoti.com/?p=4965 قصة “العفو عند المقدرة” https://totitoti.arabwalls.com/%d9%82%d8%b5%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%81%d9%88-%d8%b9%d9%86%d8%af-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%82%d8%af%d8%b1%d8%a9/ Sat, 29 Feb 2020 18:33:09 +0000 https://www.totitoti.com/?p=4723 قصة كل درهم بعشرة https://totitoti.arabwalls.com/%d9%82%d8%b5%d8%a9-%d9%83%d9%84-%d8%af%d8%b1%d9%87%d9%85-%d8%a8%d8%b9%d8%b4%d8%b1%d8%a9/ Sat, 29 Feb 2020 18:26:45 +0000 https://www.totitoti.com/?p=4717 قصة عباد بن شرحبيل https://totitoti.arabwalls.com/%d9%82%d8%b5%d8%a9-%d8%b9%d8%a8%d8%a7%d8%af-%d8%a8%d9%86-%d8%b4%d8%b1%d8%ad%d8%a8%d9%8a%d9%84/ Mon, 13 Jan 2020 14:22:53 +0000 https://www.totitoti.com/?p=4100 من قصص الصحابةعن عباد بن شرحبيل رضي الله عنه قال: “أصابتنى سَنَة، فدخلت حائطاً من حيطان المدينة، ففركت سنبلاً فأكلت وحملت في ثوبي، فجاء صاحبه فضربني وأخذ ثوبي، فأتيت رسول الله ﷺ فقال له:  ما علّمت إذ كان جاهلاً، ولا أطعمت إذ كان جائعا -أو قال ساغباً وأمره فردّ عليّ ثوبي وأعطاني وسقاً أو نصف وسق من طعام” رواه أصحاب السنن إلا الترمذي شرح القصة كان عباد بن شرحبيل رضي الله عنه يعيش حياة عادية لا غني ولا فقير، ولكن مرت عليه أيام لم يجد ما يسد به جوعه. فخرج ليبحث عن شي يأكله ، بينما هو بالطريق رأى بستاناً فدخل إليه وإندفع من غير شعور نحو سنابل القمح فقبض منها قبضة وفركها بيديه ثم دفعها إلى فمه.  وبعد أن هدأت نفسه وشعر بشيءٍ من الشِبَع، تذكّر الأيّام القليلة الماضية التي طواها خاوي البطن يحلم –مجرّد حلم- أن يجد ما يأكله، وعزّ عليه أن يعود إلى حاله ذاك، فقرّر أن يقطف شيئاً من القمح يستعين به على مُقبل أيّامه. وخرج عبّاد رضي الله عنه من البستان وقد ملأ ثوباً كان معه بالكثير من القمح، وإذ أبصره صاحب البستان وهو يحمل الثوب غير مبالٍ بما عمله، فغضب لذلك غضباً شديداً، وأقبل إليه يعنّفه على جرأته بفعلته، وانهال عليه ضرباً حتى آلمه، ثم أخذ منه ثوبه، وطرده شرّ طردة. انكسرت نفس عبّاد رضي الله عنه وخالجه الشعور بالقهر والحرمان، فانطلق إلى النبي صلى الله عليه وسلم يشكوا إليه ما فعله الرّجل به، ويُخبره بما كان من أمره. أرسل النبي ﷺ  في طلب صاحب البستان، ليعاتبه على شدّته التي تجاوزت الحدّ، وعلى تعدّيه الظالم بأخذ الثوب دون حقّ. وقال له موبّخاً : ( ما علّمت إذ كان جاهلاً، ولا أطعمت إذ كان جائعا -أو قال ساغباً-) ثم أمره أن يردّ عليه ثوبه. وفي المقابل، أمر النبي صلى الله عليه وسلم صحابته أن يحضروا لعباد رضي الله عنه ما يعادل ثلاثين أو ستّين وسقاً من شعير، فتهلّلت أسارير عبّاد وهو يرى في ذلك العطاء النبوي نهايةً سعيدة ما كان يحلم بمثلها.   العبر المستوحاة من القصة ضرورة التفريق بين المرض ومظاهر المرض. إن أصل الداء عند بعض من يقع في الحرام هو الشعور بالحاجة. ضرورة سد حاجات المحرومين المشروعة حتى لا ينجرفوا في تيّار الانحراف، والوقاية خيرٌ من العلاج.]]> قصة حمزة بن عبد المطلب https://totitoti.arabwalls.com/%d9%82%d8%b5%d8%a9-%d8%ad%d9%85%d8%b2%d8%a9-%d8%a8%d9%86-%d8%b9%d8%a8%d8%af-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b7%d9%84%d8%a8/ Sun, 12 Jan 2020 06:38:59 +0000 https://www.totitoti.com/?p=4075 حمزة بن عبد المطلبتتوالى الأيام على مكة ، أرض الله المباركة في زخم شديد ، وحمزة شأنه شأن الكثيرين ، رجل يعيش بعيدًا كل البعد عن مشاغل مكة ومشاكلها ، فهو يحيا لنفسه فقط ، لا يفكر سوى في الحياة وملذاتها.  فقد كان غنيًا ذو جاه ومال ، ولديه من القوة والسلطان ما يجعل الدنيا تنبسط تحت قدميه، فجاء الإسلام ليغيره إلى النقيض، من رجل مترف إلى رجل زاهد، لا يشغله شيئًا سوى رضى الله و محبة رسوله. ولد حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه بمكة المكرمة، قبل الهجرة بأربع وخمسين عام ، وقد كان حمزة عم رسول الله ﷺ ، وأخوه في الرضاعة فقد أرضعتهما ثويبة مولاة أبي لهب.  فقد كان سنهما متقارب ، وقد نشأ سويًا ، ونهلًا من الشمائل والقيم العربية الأصيلة. وحمزة هو خير أعمام الرسول صلّ الله عليه وسلم، لقوله صلّ الله عليه وسلم : خَيْرُ إِخْوَتِي عَلِيٌّ ، وَخَيْرُ أَعْمَامِي حَمْزَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا .  كان حمزة يحب ابن أخيه حبًا جمًا، وكان يعلم أنه الصادق الأمين شأن كل قريش، فلقد نشأ معًا تحت نفس الشمس ، وفي نفس المكان ، وكان يعرفه تمام المعرفة ، بل  كل حياة الرسول  ﷺ ، كان شريطًا يمر أمام عينيه ، شريطًا لا يوجد به شائبة واحدة ، فمحمد  ﷺ كان الكمال يمشي على الأرض . زادت همهمة قريش حول دعوة النبي لدين جديد ، دين لا يفرق بين السادة والعبيد ، دين ينادى بحق الفقراء في أموال سادتهم ، دين لا يفرق بين رجل وأخر إلا بالتقوى ، والعمل الصالح ، وهو الأمر الذى لم يعجب سادة قريش وفتيانها ، فتربصوا بمحمد صلّ الله عليه وسلم وكادوا له المكائد . وكان حمزه يقف مترقبًا لكل تلك الأحداث التي تجري من حوله ، وبداخله صوت يخبره أن محمد هو الحق ، وكيف لا وهو صديق طفولته الذي يعرفه حق المعرفة ولكنه لم يجهر باسلامه.  وفي يومٍ من الايام كان حمزة في رحلة للصيد ، وعندما عاد سمع بخبر شج رأس رسول الله  ﷺ ، ولم يكد يسمع بخبر إيذاء أبا الحكم ابن هشام (أبو جهل) ، لمحمد بن أخيه حتى جن جنونه ، وثبت قوسه فوق كتفه ، منطلقًا صوب الكعبة .  وهناك التقى بأبو جهل ، فتقدم إليه بهدوء شديد وأخرج القوس وشج به رأسه فأدماه ، وقبل أن يفيق الجالسون صاح حمزة في وجهه أتشتم محمدًا ، وأنا على دينه أقول ما يقول؟ لم يلتفت الجالسون لفعلة حمزة كما التفتوا لما قال، لقد كان نزول خبر اسلام حمزة عليهم كالصاعقة ، أحمزة يسلم!  أعز فتيان قريش يتبع دين محمد ، هالهم الأمر كثيرًا فمحمد يجمع القوة يوما بعد يوم ، يلتف حوله الكثيرون من السادة والعبيد فأبو بكر ، وحمزة ، ومن يدري!  حينما عاد حمزة إلى منزله أخذ يفكر أحقًا أسلم ؟ أصواب ما قال ، وفعل ، هو يعلم تمام العلم أن محمد لا يكذب ، ولكنه دين آبائه الذي تربى عليه ، وهنا قرر حمزة أن يذهب لملاقاة النبي عله يثلج صدره.  وبالفعل هذا ما حدث لقد أخبره الرسول بدينه ، وأسمعه بضع آيات من القرآن الكريم ، فلمس القرآن قلبه ، وبكى عند سماعه ، وازن حمزة بين دين الله ، وبين دين آبائه وأجداده ، فرجحت كفة الحق جل جلاله . خرجت قريش لملاقاة النبي  ﷺ ، وصحبه في غزوة بدر ، وبدأت الموقعة عندما برز الأسود بن عبد الأسد المخزومي ، وهو رجل شرس سيء الخلق من جند قريش.  وقال أعاهد الله أن أشرب من حوض المسلمين ، أو أهدمنه أو أموت في سبيل ذلك ، فخرج إليه حمزة بن عبد المطلب ، فلما التقيا ضربه حمزة ضربة أطاحت بساقه ، فأخذ يزحف للحوض حتي يفي بعهده ، فعاجله حمزة بضربة أردته قتيلاً. وبدأت المعركة بين الصحابة الكرام ، يتقدمهم حمزة أسد الله رضي الله عنه ، وبين جيش قريش ، وكان حمزة كالسيل يهجم يميناً ويساراً ، فيفتك بالمشركين فتكاً ويفزع صناديد قريش ، ويرهب فتيانهم ، وعادت قريش بالخزي والعار متوعدين لحمزة الذى أرهب صفوفهم ، وقتل منهم الكثير . خرجت قريش على بكرة أبيها في غزوة أحد للنيل من رسول الله صلّ الله عليه وسلم ، وأسده حمزة بن عبد المطلب ، جهزوا العدة ، وأعدوا العتاد حتى لا يعودوا مخلوعين القلب ، مطأطئين الرأس ، وكان سيدنا حمزة ، قتل في معركة بدر أخو هند بنت عتبة زوجة أبي سفيان بن حرب. فقالت لعبد حبشي يدعى وحشي لو قتله أصبح حرًا ، وكان مشهود له بالمهارة في تصويب الرمح فهو لم يخطئ هدفًا قط .  وطُلبت منه أن يجعل حمزة شغله الشغل ، مهما كان سير المعركة ووعدته بالحرية ، وهي وعد غال ونفيس؛ فقد كان الانتقام يجري في دمها ، ظلت هند قبل المعركة بأيام تراود وحشي بفكرة قتل حمزة والتخلص منه مقابل عقدها الثمين، وحريته الأكثر ثمنًا، وظلت هكذا تحاول إقناعه بكل الحيل إلى أن جاء يوم الحسم. بدأت غزوة أحد ، وتوسط حمزة ميدان القتال ، وأخذ يضرب يمينًا ويساراً فتارة يقتل ، وتارة يتفادى القتل ، وقد كان النصر حليفه في البداية فقتل وحده ما يزيد عن ثلاثين رجلاً ، أخذ الذعر يتسلل إلى جيوش قريش فولوا هاربين.  الأمر الذي غر المسلمين بنفسهم ؛ فانشغلوا بجمع الغنائم تاركين ساحة الحرب خلفهم ، فمع نزول الرماة من فوق الجبل ، واستغل المشركين الأمر ، وقلبوا المعركة رأسًا على عقب ، فأخذوا المسلمين على غفلة ، وأعملوا السيوف فيهم.  وبالطبع لم يضيع وحشي تلك الفرصة ، واستغل دفاع حمزة عن اخوانه من الصحابة الكرام وأطلق حربته لتستقر بين ثنايا بطنه ، وترديه قتيلًا ، ولم يكتفي وحشي بموت سيد قريش المسلم بل مثل بجثته كما طلبت هند ، وأخرج كبده النائم بين ضلوعه ، ليشفي غليل صدر هند . لم يندم وحشي على شيء كما ندم على قتل سيدنا حمزة بن عبد المطلب ، فبعد فتح مكة هرب إلى الطائف ، وظل يهرب ، ويهرب خوفًا من بطش رسول الله. حتى قابل أحدهما وقال له : ويحك إن رسول الله لا يقتل ، ودينه هو دين السماحة والعدل ، فتماثل وحشي بين يدى الرسول نادمًا ونطق الشهادة راجيا من الله عفوه .  إلى أن جاءت الفرصة التي يكفر بها عن فعلته ؛ حينما قتل مسيلمة الكذاب ، وعدو الرسول  ﷺ ، وهكذا انسدل الستار على قصة أسد الله المغوار حمزة بن عبد المطلب رفيق الرسول  ﷺ وعمه الذى نصره على كل أعداء الدين.]]> عدل عمر بن الخطاب و قصة السيدة القبطية https://totitoti.arabwalls.com/%d8%b9%d8%af%d9%84-%d8%b9%d9%85%d8%b1-%d8%a8%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%ae%d8%b7%d8%a7%d8%a8-%d9%88-%d9%82%d8%b5%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%8a%d8%af%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%a8%d8%b7%d9%8a%d8%a9/ Sat, 11 Jan 2020 17:12:31 +0000 https://www.totitoti.com/?p=4071 من قصص الصحابةأراد سيدنا عمرو ابن العاص وعقب فتح مصر أن يبني مسجدا، وأراد أن يكون كبيراً ليشمل جميع المسلمين فأراد أن يشتري قطعة أرض كانت مملوكة لسيده نصرانية. فطلب منها فرفضت مبررة ذلك أن الارض خاصة بايتام هي ترعاهم، وليس لها ان تبيعها.  حجه السيده القبطيه كانت قويه، لكن في نفس الوقت، كان المسلمون محتاجين لقطعة الارض لبناء مسجد بحجم كبير ولم يجد عمرو بن العاص رضي الله عنه وكان داهية على السيدة المسيحية بحيلة ليأخذ الأرض، ولكنها غضبت واشتكته إلى القساوسة والرهبان بالكنيسة. فأشار القساوسة والرهبان علي السيدة القبطية بأن تذهب إلى المدينة المنورة حيث الخليفة عمر بن الخطاب، لتعرض عليه شكواها فأخذت خادمها وسافرت إلى المدينة المنورة. ولما وصلت سألت على خليفة المسلمين ، فدلوها عليه. ولكن السيدة تعجبت لحاله فلباسه بسيط، ولا يوجد له حرس، فشكّت السيدة في أنه أمير المؤمنين.  ووجهت السيدة القبطية سؤالا لفاروق الأمة : أانت عمر؟ ، قال لها نعم قالت أنت أمير المؤمنين ، وهي تتعجب قال لها : نعم وقالت: انا جئت من مصر شاكية وليك عليها عمرو ابن العاص، وحكت له القصه باختصار . فأخذ أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، قصاصة من الورق وكتب عليها جملة واحده فقط ..”ملك كسرى ليس بأعدل منا والسلام علي من اتبع الهدي“وقال لها اعطيها لعمرو ابن العاص.  أخذت القبطية الورقة وانصرفت، وحينما قرأتها تعجبت، ماهذا الرجل، هل جئت من آخر الدنيا ، كي يعطيني هذه الورقة، أين عدل عمر الذي يتحدثون عنه؟ وغضبت ألقت الورقة على الأرض فالتقطها الخادم دون أن تراه، وذلك ليعطيها للقساوسة، ليروا كيف أهاننا عمر أمير المؤمنين. المهم عادت الست القبطيه الى مصر فقابلها رجال الكنيسة وسالوها، فحكت لهم ما حدث ..سألوها عن قصاصة الورق، قالت لهم القيتها في الأرض. القساوسه والرهبان وجهوا لوما شديدا للسيدة القبطية ، وقالوا لها : لماذ لم تحتفظي بها كي نثبت للناس زيف المسلمين وكذبهم وهنا اخرج الخادم الورقه وقال لهم:لقد اخذت الورقه وجئت بها. ففرح القساوسة بالورقة، وذهبوا بها ليواجهوا عمرو ابن العاص وحين وصل القساوسة انتظروا مقدم عمرو ابن العاص، وحين أقبل في موكبه يلبس افخر الثياب وحوله الحراس والجنود وقد بدت عليه مظاهر القوه والعزه والهيبه فلما ترجل عن فرسه اقترب منه كبير القساوسة وحكى له ما حدث وسلمه قصاصة الورق. قرأ والي مصر عمر ابن العاص الورقه وتوقف عند قول الفاروق عمر:”ملك كسرى ليس باعدل منا…والسلام علي من اتبع الهدي” روت السيده القبطيه الموقف قائلة إن عمرو ابن العاص عندما قرأ الورقة اصفر وجهه وارتعشت قدماه حتى كاد يسقط على الأرض فأسند ظهره علي الحائط، وقال للسيده القبطيه:جئت الجامع لأصلي، فلو شئت امهلتيني اصلي ثم اهدم المسجد في الجزء الخاص بك، ولو شئت بدأت في هدمه الان. انتاب السيده القبطيه و القساوسة نوع من الذهول مما رأوا وقالت السيدة : بل صلي، ولكني أرجو أن توضح لي ماذا تعني هذه الورقة؟ قال سيدنا عمرو ابن العاص: ان خليفه المسلمين عمر ابن الخطاب قبل اسلامه، كان قد ذهب في رحلة إلى بلاد الفرس… وكان ملك كسرى يقيم ليالي الاحتفالات باعياد الميلاد امام قصره.  وكان يوقف الاحتفالات عندما تمر سيدة عجوز ببقرتها من أمام القصرثم تستأنف الاحتفالات بعد مرورها. وفي احد الايام وبينما المرأة تمر ببقرتها أمام قصر الملك غاطت البقرة أمام مجلس الملك فغضب احد حراسه وقام بالسيف وقطع رقبه البقره فما كان من الملك كسرى الا ان أمر بقطع رقبة الحارس في الحال. وبحسب رواية ابن العاص ذهل سيدنا عمر ابن الخطاب وسأل من هذه المرأة العجوز؟ قالوا: انها كانت تملك ارض خلف قصر الملك ترعي فيها بقرتها، فلما اراد الملك كسري توسعه القصر طلب منها تبيعه الأرض فرفضت، فعرض عليها ارضا اكبر من ارضها واكثر خصوبه، في الجهه المقابله للقصر. فقالت العجوز للملك: اخاف اني عندما أمشي ببقرتي من أمام القصر أن تمنعوني.فتعهد لها كسري ألا يتعرض لها أحد فلما خالف الحارس عهد الملك .. قتله. وطبعا لما قرأ سيدنا عمرو ابن العاص الرساله فهم فورا ان الخليفه عمر ابن الخطاب بيهدده بقطع رقبته، إذا ظلم السيده القبطيه. فما كان من عمرو بن العاص إلا أن هدم هذا الجزء من المسجد، وعادت ملكيته الى الكنيسه هذا وتظهر القصة أن خليفة المسلمين سيدنا عمرابن الخطاب كان مستعدا أن يقطع رقبه واليه على مصر من أجل قطعة أرض لسيدة مصرية.]]> قصة عمر بن الخطاب رضي الله عنه https://totitoti.arabwalls.com/%d9%82%d8%b5%d8%a9-%d8%b9%d9%85%d8%b1-%d8%a8%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%ae%d8%b7%d8%a7%d8%a8-%d8%b1%d8%b6%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%84%d9%87-%d8%b9%d9%86%d9%87/ Sat, 11 Jan 2020 15:46:05 +0000 https://www.totitoti.com/?p=4049 عمر بن الخطاب رضي الله عنهفي يوم من الايام عندما كان الاسلام في بداية انتشاره في مكة و كان المسلمون ضعاف دعا النبي محمدﷺ وقال اللهم أعز الإسلام بأحد العمرين ، فاستجاب الله تعالى ، وجاء رجل منهم ليقتل النبي صلّ الله عليه وسلم ، ولكنه ما إن سمع آيات الله تتلى فأسلم ، ,هو الفاروق عمر بن الخطاب رضيَ الله عنه وأرضاه ، وهو ثاني الخلفاء الراشدين ، وواحدًا من العشر المبشرين بالجنة. وُلِد عمر بن الخطاب في مكة المكرمة ، بعد عام الفيل بثلاثة عشر عاماً ، وقد نشأ وترعرع فيها ، وكان يَدينُ بالوثنيّة مثل حال الكثير من النّاس آنذاك ، لكنه أمتاز عن قريشٍ بتعلّمه للقراءة والكتابة ، كما كان يُجيد المصارعة والفروسية وركوب الخيل ونظم الشعر ، وكان يحضرُ أسواق العرب المتعدّدة ، ومن أهمها سوق عكاظ الذي يتبادل فيه الناس الشعر والخطابة. كان عمر بن الخطاب في الجاهلية شديداً على المسلمين ، يتعدى عليهم ويتفنن في تعذيبهم ، وقد فقد المسلمون الأمل في إسلامه لما رأوا منه ، من قسوة على الإسلام والمسلمين . إلا أن هذا كله لم يجعل النبي صلّ الله عليه وسلم يفقد الامل من إسلامه ، وقد كان عليه السلام يقول : اللهم أعز الإسلام بأحد العمرين ، واستجاب الله تعالى دعاء رسوله وأسلم عمر  بن الخطاب ، وآذوه وتنكروا له حتى من كانوا رفاقه في الجاهلية .  ولقّبه رسول الله ﷺ بالفاروق لتحريره الحقّ والصّدع به ، دون أن تأخذه في الله لومه لائم ، وكان يفرق بين الحق والباطل. يقول عمر بن الخطاب : لما أسلمت تلك الليلة تذكرت من أهل مكة أشد الناس عداوة لرسول الله ﷺ ، حتى آتيه فأخبره أني قد أسلمت ؛ قال : قلت : أبو جهل ” عمر بن هشام ” .  قال : فأقبلت حين أصبحت حتى ضربت عليه بابه ، قال : فخرج إلي أبو جهل ، فقال : مرحبا وأهلًا بابن أختي ، ما جاء بك ؟ قال : جئت لأخبرك أني قد آمنت بالله وبرسوله محمد ، وصدقت بما جاء به ؛ قال : فضرب الباب في وجهي وقال : قبحك الله . وقبح ما جئت به .  فقد شعر الكفار بقوة المسلمين التي تتنامى و تزداد و أن قوتهم تتراجع ، فقد أثر إسلام عمر بن الخطاب على المسلمين فقد كان له أثرًا كبيراً ، فقد فرح المسلمون بذلك فرحاً شديداً وقويت شوكتهم و ارتفعت معنوياتهم . قال البكائي حدثني مسعر بن كدام ، عن سعد بن إبراهيم ، قال : قال عبد الله بن مسعود : إن إسلام عمر كان فتحًا ، وإن هجرته كانت نصرًا ، وإن إمارته كانت رحمةً ، ولقد كنا ما نصلي عند الكعبة حتى أسلم عمر ، فلما أسلم قاتل قريشًا حتى صلى عند الكعبة ، وصلينا معه . و قال ابن مسعود أيضاً : ما كنا نقدر على أن نصلي عند الكعبة ، حتى أسلم عمر بن الخطاب ، فلما أسلم قاتل قريشًا حتى صلى عند الكعبة ، وصلينا معه وكان إسلام عمر بعد خروج من خرج من أصحاب رسول الله صلِّ الله عليه وسلم إلى الحبشة ، و هكذا ، بلغ عدد المسلمين بإسلام عمر أربعين رجلاً مسلماً ، وإحدى عشرة إمرأة . عندما أُمر الرسول ﷺ بالهجرة إلى المدينة المنورة هاجر الصحابة سرًا خوفًا من قريشٍ حتى لا تأذيهم. ولكن عمر رضي الله عنه عندما هاجر لم يفعل ذلك فحمل عمر سيفه وقوسه وطاف بالكعبة سبعًا وصلى عند مقام إبراهيم .  وقال للمشركين أنّه ذاهبٌ للهجرة ومن أراد فليتبعه ، فلم يتبعه أحدٌ إلّا قومٌ هاجروا معه ليحتموا به ، فوصل رضي الله عنه إلى المدينة ومعه من هاجر معه من قومه . وشهد رضي الله عنه مع الرسول ﷺ في كافة الغزوات ، وقد دافع في تلك الغزوات دفاعًا باسلًا عن الرسول ﷺ وعن الدين الإسلامي ، كما في غزوة بدر التي قُتل فيها خاله العاص بن هشام .  ودافع عن الرسول ﷺ في أُحد ، عندما علم أنّه على قيد الحياة وقد احتمى بالجبل ، وكان شاهدًا على صلح الحديبية ، بالرغم من كونه معارضًا له لما رأى فيه من شروط ظالمةٍ بحق المسلمين ، وشارك في فتح مكة . وأمّا عند وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم فقد كان عمر بن الخطاب ممّن لم يتحمّلوا وقع الخبر فرفض أن يصدّق موته فأخذ يقول أنّ الرسول ﷺ لم يمت حتى أتى أبو بكرٍ الصديق فأجلسه ، وأعاد الأمور إلى نصابها بالخطبة التي ألقاها عند موته ﷺ . وقد كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه المستشار الأول لسيدنا لأبي بكرٍ الصديق رضي الله عنه ، وخاصةً من الناحية العسكرية ، وقد كان هو من أوقف فتنةً كادت أن تحدث بعد وفاته الرسول ﷺ في اختيار الخليفة .  حينما خطب في الناس في سقيفة بني ساعدة وبايع أبا بكرٍ للخلافة فتبعه الناس في ذلك ، فكان سببًا في استقرار أوضاع المسلمين سواءًا في البيعة أو حروب الردة.  وكما كان – رضي الله عنه – السبب الرئيس في جمع القرآن الكريم بعدما خاف عليه من الضياع ، بسبب استشهاد حفظة القرآن في معركة اليمامة التي قُتل فيها المئات من حفظة القرآن من صحابة رسول الله  ﷺ .  فظلّ مصرّاً على ذلك حتى أقنع أبا بكرٍ رضي الله عنه بذلك ، وكما استلم عمر القضاء سنةً كاملةً في عهد أبي بكر لم يأتِ خلالها له أيّ شخصٍ ليختصم لديه ، فطلب من أبي بكرٍ إعفاءه بعدما رأى أخلاق المسلمين وتمسكهم بتعاليم دينهم . وعندما اقترب أجل أبي بكرٍ رضي الله عنه طلب من الصحابة أن يختاروا خليفةً في حياته ، حتى لا تحدث فتنةً بعد وفاته في اختيار الخليفة ، فعندما عجزوا عن ذلك طلبوا من أبي بكرٍ الاختيار ، فعندما فكّر واستشار عددًا من الصحابة اختار عمر بن الخطاب ، إلّا أنّ البعض منهم عارضوا ذلك كطلحة بن عبيد الله خوفاً من شدّة عمر .  ولكن سيدنا أبا بكرٍ كان يعرف سيدنا عمر حقّ المعرفة ، وكان يعرف الرحمة التي في قلبه ، ففسر شدة عمر لرقته هو في التعامل ، وأنّه كان يحاول موازنة رقّة أبي بكرٍ في الحكم بشدته هو ، وعندها طلب أبو بكرٍ سيدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه ، ليكتب وصيته للمسلمين ، ولكنه أغمي عليه ، فخاف سيدنا عثمان أن يموت سيدنا أبو بكرٍ ويختلف الناس فكتب اسم سيدنا عمر بن الخطاب.  وعندما استفاق استقرأ سيدنا عثمان فقرأ عليه فكبّر سيدنا أبو بكرٍ وأيّده في ذلك ، وخرج سيدنا أبو بكرٍ قبل وفاته بأيام فأخبر الناس...]]>